قلم فريق إدريس | 3 يوليو 2017 | مقالات مميزة، د. هاني بدحدح، مقالات | 0 تعليقات
الرياض، 25 يوليو 2019 – منال الجعيد
ناقش الدكتور هاني بدحدح، أخصائي معتمد من البورد الأمريكي في طب وجراحة القدم والكاحل، زيادة تعرض مرضى السكري لقدم شاركوت. هذا الحالة شائعة بين الأفراد المصابين بداء السكري بسبب ميلهم لفقدان الإحساس في أقدامهم وتعرضهم لأضرار الأعصاب. أشار الدكتور بدحدح إلى أن 25% من حالات قدم شاركوت تتطلب تدخلاً جراحياً.
فهم قدم شاركوت
تؤثر قدم شاركوت، والمعروفة أيضاً بكسر القدم السكري، على الأفراد الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطية وفقدان الإحساس. هذه الحالة تضعف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور. وهي متميزة عن الكسور الناتجة عن الإصابات أو الحوادث وسميت باسم الطبيب الفرنسي الذي اكتشفها.
شكل القدم والأعراض
أوضح الدكتور بدحدح أن قدم شاركوت أو كسور القدم السكري غالباً ما تتبع إصابة مثل التواء الكاحل أو وضع ضغط غير عادي على الأقدام، مثل المشي لمسافات طويلة. تشمل الأعراض زيادة في درجة حرارة القدم، وتورم، واحمرار. قد يعاني المرضى أيضاً من ألم في القدم، ولكن بسبب فقدان الإحساس، قد يواصلون المشي على القدم المصابة، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث كسور متعددة وتغير في شكل القدم.
تحديات التشخيص
يمكن أن تشبه قدم شاركوت في مراحلها المبكرة حالات أخرى مثل تجلط الأوردة، التهاب النسيج الخلوي، النقرس، أو التهاب العظم والنقي، مما يصعب تشخيصها. قد لا تظهر الأشعة السينية كسوراً في البداية، مما يعقد التشخيص لغير المتخصصين. شدد الدكتور بدحدح على أن التشخيص المبكر مهم لتقليل المضاعفات والحاجة إلى التدخل الجراحي. لذلك، يجب على مرضى السكري الذين يلاحظون الأعراض استشارة أخصائي قدم وكاحل على الفور.
طرق العلاج
حالياً، لا توجد أدوية أو حقن محددة لعلاج قدم شاركوت. يشمل العلاج الرئيسي تجنب المشي على القدم المصابة وتطبيق جبيرة. يتم تغيير الجبيرة في البداية بعد أسبوع ثم كل أسبوعين لمدة ثلاثة أشهر. تُجرى الأشعة السينية عند كل فترة لمتابعة التقدم. بعد ثلاثة أشهر، توضع القدم في حذاء طبي متخصص مصمم لقدم شاركوت لمدة ثلاثة أشهر إضافية. في نهاية هذه الفترة، يتم إعادة تقييم الحالة لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من العلاج غير الجراحي أو التدخل الجراحي. أشار الدكتور بدحدح إلى أن 25% من حالات قدم شاركوت تتطلب جراحة.
الإجراءات الوقائية
للوقاية من قدم شاركوت، نصح الدكتور بدحدح بالحفاظ على مستويات السكر في الدم، والمتابعة المنتظمة مع أخصائي السكري، وفحص القدم يومياً، واختيار الأحذية المناسبة، وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة، وطلب العناية الطبية الفورية إذا ظهرت أي أعراض في القدم.
أسباب وأعراض قدم شاركوت
- الأسباب: اعتلال الأعصاب المحيطية، فقدان الدعم العضلي في القدم، فقدان الإحساس بمواقع القدم وضغطها، وفقدان تنظيم الأوعية الدموية الصغيرة مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم.
- الأعراض الأولية: احمرار القدم، حرارة القدم عند اللمس، وتورم القدم.
طرق العلاج
- تجنب المشي على القدم المصابة وتطبيق الجبيرة.
- تغيير الجبيرة في البداية بعد أسبوع ثم كل أسبوعين لمدة ثلاثة أشهر.
- بعد ثلاثة أشهر، استخدام حذاء طبي متخصص لقدم شاربوت لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
- إعادة تقييم الحالة لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لمزيد من العلاج غير الجراحي أو الجراحة.
للمزيد من التفاصيل، قم بزيارة المقال على موقع صحيفة الوطن.